إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها
إ ن الل ه لا ي ظ ل م م ث ق ال ذ ر ة و إ ن ت ك ح س ن ة ي ض اع ف ه ا و ي ؤ ت م ن ل د ن ه أ ج ر ا ع ظ يم ا 40 قال أبو جعفر.
إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها. إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما قوله تعالى. يعني بذلك جل ثناؤه. إ ن الل ه ل ا ي ظ ل م م ث ق ال ذ ر ة و إ ن ت ك ح س ن ة ي ض اع ف ه ا و ي ؤ ت م ن ل د ن ه أ ج ر ا ع ظ يم ا. القول في تأويل قوله تعالى.
إن الله لا يظلم مثقال ذرة أي لا يبخسهم ولا ينقصهم من ثواب عملهم وزن ذرة بل يجازيهم بها ويثيبهم. جاء في تأويل قوله تعالى. إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما. مثقال ذرة أي ما يزنها ويكون على قدر ثقلها في الوزن ولكنه.
القول في تأويل قوله تعالى إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما 40 قال أبو جعفر يعني بذلك جل ثناؤه وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله فإن الله لا يبخس أحدا من. يعني بذلك جل ثناؤه. وماذا عليهم لو آمنوا بالله. إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما 40 فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا 41 يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا 42 يخبر تعالى أنه.
يخبرنا الله تعالى أنه لا يظلم عبد ا من عباده يوم القيامة مثقال حبة خردل ولا مثقال ذرة بل يوفيها به ويضاعفها له إن كانت حسنة كما جاء في الصحيحين عن رسول الله صل الله عليه وسلم في حديث الشفاعة الطويل وفيه يقول الله عز وجل. إ ن الل ه ل ا ي ظ ل م م ث ق ال ذ ر ة و إ ن ت ك ح س ن ة ي ض اع ف ه ا و ي ؤ ت م ن ل د ن ه أ ج ر ا ع ظ يم ا 40 يخبر تعالى أنه لا يظلم عبدا من عباده يوم القيامة مثقال حبة خردل ولا مثقال ذرة بل يوفيها به.